الأحد، 14 سبتمبر 2014

الميدان التربوي..تغريدات للدكتور الشيخ صلاح الدوبي

1- تبذل الدولة جهوداً جبارة في الرقي بالتعليم لكن هذه الجهود لابد فيها من تشارك أولياء الأمور
بالتواصل , الاهتمام ,التشجيع

2- ينبغي أن يغرس في الطالب الإماراتي منذ نعومة أظفاره أن جدك واجتهادك جزء من الدين في رقبتك لهذه الدولة وولاة أمورها .

3-الوطنية والولاء والانتماء والحب والإخلاص والعطاء والتضحية معاني قلبية لابد من غرسها في قلب الطالب ليعرف حق الوطن .

4- مراقبة الآباء لسلوك أبناءهم مهم خاصة في مرحلة المراهقة التي يتأثر فيها الطالب بمن حوله في الأخلاق والتوجه .

5- حمل كثير من الطلاب للهواتف الذكية له مفاسد كثيرة منها
- اشغال الطالب عن التعليم - أخذه لبعض وسائل الفساد من الطلاب فالحذر

6- نحتاج في هذا الزمن إلى غرس الوسطية وقيم الاعتدال في المناهج والتحذير من الإرهاب بأشكاله ليكون الطالب على وعي بالخطر المحدق

7- الطالب يتلقى من التويتر والفيسبوك والوسائل الأخرى القيم والمعارف فكونوا أيها المعلمين على حذر في تنقية عقول الطلاب من الشر

8- حرص كثير من الآباء على أخلاقه ولده وتربيته على الفضيلة يريح كثير من الإدارات من الأخطاء السلوكية لدى الطلاب فالبيت مدرسة

9- حرص الأم على بنتها مهم من جهة الدعاء والمتابعة وإختيار الصديقة الصالحة يكفل لها استقامتها وحسن خلقها فاللهم وفق الجميع.

10- من المهم أن تتعلم الطالبة مع الأدب والخلق أهمية الحياة الزوجية وحقوق الزوج وتربية الأبناء فهي الأم في المستقبل فالله الله

السبت، 23 أغسطس 2014

تغريدات بطابع ادبي...للدكتور الشيخ عبدالله الكمالي

١- سألني بعض الكرام ممن لا أرد له طلب عن كلام لي عن الروايات الأدبية وهل كلامي عنها يقتضي التزهيد في الأدب والبلاغة والنظم والنثر ؟! فأجبته:

٢- سلام أرق من النسيم وأعذب من العذب الفرات إذا اشتاق له الظامىء في جمارة القيظ ، قد سألتني فإليك الجواب بعد سل اليراع وامتطاء صهوة البيان

٣- أما الأدب وما يتفرع عنه من علوم ماتعة فكيف أزهد فيه ، وهو للأدب أدب وللنفس متعة وطرد للكلل والنصب والتعب ، فكم تتوق نفسي للسحر الحلال

٤- وقد قال نبي الرحمة ﷺ : إن من البيان لسحرا. فانظر إلى روعة الكلام فهو كبدر التمام في شدة الظلام ، فصلى الله وسلم عليه تسليما مزيدا مزيدا

٥- فمن أمتع الشعر وأجمله مدائح الصحابة في النبي ﷺ فهي ذروة في المدح كقولهم : يبيت يجافي جنبه عن فراشه ... إذا استثقلت بالمشركين المضاجع

٦- ومن تذوق الشعر فلا يكاد يترك حماسة أبي تمام ومدائح وروائع المتنبي ووصفيات البحتري وموشحات الأندلسيين ففيها من رقيق الشعر الكثير الكثير

٧- " عيد بأية حال عدت يا عيد --بما مضى أم بأمر فيك تجديد " " فرونق الشمس أحيانا يضاحكها -- وريق الغيث أحيانا يباكيها " فانظر إلى الشعر حقا


٨- وكيف أزهد في الشعر ، وأنا القائل في مقطوعة شعرية : قد أكتب الشعر تخفيفا لأحزاني -- فهو الخليل إذا ما ساء خلاني


٩- وأما النثر الجميل فتولع به النفوس وينقش فيها معانٍ في قمة العذوبة والمتعة ، فصاحب القلم القوي يطوع الكلمات فتنقاد وتنساب فهو ملكها المتوج


١٠- وشعراء النبط لهم نصيب كبير من الإبداع والتجديد فبعض هذا الشعر سارت به الركبان في البلدان ك" دع لذيذ الكرى " و " يا ما حلا الفنجال "

١١- ولم أتهجم قط على أهل القلم والأدب فبعضهم بالنسبة لي هو الخل الوفي والصديق الحفي يتحفني بجديده ويمتعني بعبيره فلله دره وعلى الله أجره

١٢- وأما الروايات الأدبية فبعضها قد كتب بلغة راقية وأسلوب رفيع ، فمن ناحية اللغة هي في القمة والرتبة العليا من البلاغة وانسيباب الكلمات.

١٣- وبعض هذه الروايات لكاتبها هدف نبيل يريد الوصول إليه فهو يعالج قضية أو مشكلة اجتماعية أو يعزز أمرا إيجابيا في المجتمع فهذا لم أتكلم عليه

١٤- وبعض الروايات يتفق الناس قاطبة عليها بأنها من أدب الجنس والابتذال بل تدعو صراحة للإلحاد والسخرية برب الأرباب فهذه لا تقبل بحال .

١٥- وكلامي السابق يعني بهذه الروايات تحديدا ، وينبه أن في بعض الروايات الهادفة من وجهة نظري القاصرة إذهاب لنفيس الوقت في المفضول عن الفاضل.

١٦- كتبت هذه الكلمات جواب من لا أرد له طلب ، وهي وجهة نظر شخصية لم ألزم بها القراء الكرام

١٧- وطوبى لمن شغل قلمه في الذب عن دينه ووطنه ولغته وهويته ، فكم استفيد من بعضهم فاللهم وفقهم وبارك فيهم ... والسلام ختام

الجمعة، 22 أغسطس 2014

من الظلم أن تنسب فرق الخوارج كداعش الى السلفية للشيخ سعيد سالم

إخواني الأفاضل من الظلم أن تُنسب فرق كـ إلى السلفية أو إلى ابن تيمية ومحمد بن عبد الوهاب، ولو كنت تكرههم وترى أنهم أهل ضلال

2-ومن الظلم ما نعق به المدعو عادل الكلباني على تويتر بأن نبتة سلفية، استقت مبادئها وأفعالها وأقوالها من معين السلفية

3-فهذا قول من لم يعرف السلفية،التي تقوم على اتباع النبي صلى الله عليه وسلم وصحبه كماجاء في وصف الفرقة الناجية(ما أنا عليه اليوم وأصحابي)

4-فمنهج السلفية وابن تيمية وبن عبد الوهاب وأئمة الدعوة بريء من أفعال الخوارج و تصرفات التي شابهت الخوارج عقيدة ومنهجا حذو القذة بالقذة

5-فمنهج أهل السنة يمنع من التكفير بالذنوب ولو وجد سببه فلا يوقعونه إلا بعد توفر الشروط وانتفاء الموانع وأما فيكفرون جملة وتفصيلا

6-قال ابن تيمية:نصوص الأئمة بالتكفير ..لا يستلزم ثبوت موجبها في حق المعين إلا إذا وجدت الشروط وانتفت الموانع

7-قال ابن تيمية: لا يجوز تكفير المسلم بذنب فعله ولا بخطأ أخطأ فيه كالمسائل التي تنازع فيها أهل القبلة "

8-قال ابن تيمية : إني من أعظم الناس نهيا عن أن ينسب معين إلى تكفير وتفسيق ومعصية إلا إذا علم أنه قد قامت عليه الحجة الرسالية ..

9-قال محمد بن عبد الوهاب: وأما ما ذكره الأعداء عني أني أكفر بالظن وبالموالاة أو أكفر الجاهل الذي لم تقم عليه الحجة فهذا بهتان عظيم

10-بل التكفير صفة الخوارج قال ابن تيمية :تسليط الجهال على تكفير علماء المسلمين من أعظم المنكرات وإنما أصل هذا من الخوارج ..

11-ليس من منهج السلف التمثيل بالجثث ولا قطع الرقاب بالسكاكين ولا صلب القتلى إلا في حد الحرابة امتثالا لوصية النبي صلى الله عليه وسلم

12-قال صلى الله عليه وسلم: سيروا باسم الله وفي سبيل الله قاتلوا من كفر بالله ولا تمثلوا ولا تغدروا ولا تغلوا ولا تقتلوا وليدا ..



13-أما فقد خالفت هدي النبي عليه السلام فكفرت المسلمين سفكت دماءهم ولم تراع هدي الإسلام مع المخالف فانسلخت من أخلاق الإنسانية والإسلام


الأربعاء، 20 أغسطس 2014

تغريدات للدكتور الشيخ صالح عبدالكريم حول خطر الخوارج

١-لقد حذر الإسلام من التطرف والتحزب ونشاز الفكر ؛ ومن أوائل الفرق التي حذر منها الإسلام فرقة الخوارج ، وبين خطرهم ، ووصفهم بكل وصف منفر.

٢- الخوارج فرقة جاءت أوصافها في النصوص ، من قلة العلم ، وكثرة العبادة ، وحفظ القرآن بلا فهم ، وقتل أهل الإسلام ، وترك أهل الأوثان وغيرها.

٣- الخوارج تفرقت وفرخت فرقا كثيرة مثل الأزارقة والنجدات والصفرية والبيهسية والعجاردة والإباضية ؛ كما هو مقرر في كتب الفرق .

٤- سبب نشأة الخوارج الجهل والهوى والسفه وضعف البصيرة والجرأة والتعلق بالدنيا والاستخاف بمقام الخلافة والإمارة غيرها من الأسباب .


٥- الخوراج فرقة متجددة عبر العصور حتى يخرج في آخرهم الدجال ، وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم أن كل ظهور لهم يعقبه سقوط وهلاك لهم .


٦- انحرافات الخوارج كثيرة على رأسها الخروج على أئمة المسلمين إما بالقول والتهيج والإثارة وإما بالفعل ومباشرة حمل السلاح .

٧- من فرق الخوارج العصرية فرقة داعش التي ظهرت في العراق وبلاد الشام؛وسوف أسلط الضوء على أهم إنحرافاتهم وآثارهم السيئة على الإسلام والمسلمين

٨- سفك دماء المسلمين المخالفين لهم والاستهانة بالدماء ؛ أين هم من قول الصادق المصدوق " لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم ".

٩- الإفساد في الأرض وإتلاف الأموال الخاصة والعامة ، وتدمير المنشئات والسيارات ؛ " ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها .. " .

١٠- ترويع المؤمنين الآمنين ، وإدخال الرعب على نسائهم وأطفالهم ؛ " لا يحل لمسلم أن يروع مسلما " رواه أبوداود وصححه الألباني .

١١- قتل المعاهدين الذين يدخلون بعهد أمان إلى بلاد الإسلام ؛ " من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة ، وإن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين عاما " .

١٢- الخروج على الناس وقتلهم ونقض عهدهم وإلزامهم بالمال " من خرج على أمتي يضرب برها وفاجرها ولا يتحاشى مؤمنها... فليس مني ولست منه " .

١٣- تشويه صورة العلماء ورميهم بالكفر والعمالة والمداهنة ، وأقرب مثال لما حذر منهم الشيخ السديس في خطبة الجمعة رموه بالكفر والنفاق والخيانة.


١٤- تكفيرهم للحكومات الإسلامية ، ومن يعمل معهم ، وتكفير بعضهم للمجتمعات الإسلامية ، والتساهل في إطلاق أحكام الردة والكفر على المسلمين .

١٥- التمثيل بالجثث والتلاعب بالرؤوس ؛ وفي الحديث " اغزو بسم الله ... ولا تغلوا ؟ ولا تغدروا ، ولا تمثلوا ، ولا تقتلوا وليدا " .

١٦- زعمهم رفع راية الخلافة الإسلامية ؛ التي لم يتقيدوا بأبجدياتها ، وإلزام الناس بمبايعة بغداديهم ، والسير في حزبهم وطائفيتهم .

١٧- تحقيق مصالح الدول الكافرة التي ترغب في ضياع الأمن في البلاد الإسلامية حتى تتدخل في شئونها الداخلية .


١٨- إخلال منهج الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإقامة الحدود ؛ الذي له أطر وضوابط وشروط ، فصار عندهم إلي الأفراد وفي ضوء الهوى والتشهي .

١٩- اعتقادهم بعد التكفير أن بلاد المسلمين وبالأخص بلاد الخليج دار حرب ، وأن ما فيها غنائم ، وجواز التفجير فيها ، والرغبة في السيطرة عليها !

٢٠- نقل صورة سيئة جدا عن الإسلام للغرب ، وتنفير الناس عن الدخول في الإسلام ؛ بعد رؤية هذه الأفعال الوحشية ، والتصرفات الهمجية .

٢١- هذه بعض إنحرافاتهم ، وسوف أسلط الضوء في وقت لاحق على أهم الشبهات التي يستندون عليها ، مع تفنيدها ، حفظ الله المسلمين من شرورهم وفكرهم.



تغريدات نافعة للدكتور الشيخ عبدالله الكمالي حول القراءة

١- من الأمور النافعة جدا : القراءة فمن تعود على القراءة لم يكد يتركها ووجد في القراءة متعة وفائدة عظيمة ، فكن من أهل القراءة ومحبي الكتب.


٢- من أوقات القراءة الطيبة : القراءة قبل النوم ، فهذا الوقت قد يكون من الأوقات الضائعة والقراءة قبل النوم من أسباب الهدوء والبعد عن التوتر.


٣- من قرأ قبل النوم مثلا كتاب ( فقه الأسماء الحسنى ) للشيخ عبدالرزاق العباد لمدة ١٠ دقائق فسينتهي من الكتاب في مدة وجيزة جدا وسيجد فوائد جمة


٤- قراءة الكتب لها نكهتها ومتعتها خاصة لمن أمسك بقلمه ودوّن الفوائد ورتبها ، فإنما السيل اجتماع النقط وبمرور الأيام سيكون عندك ثقافة واسعة.


٥- يمكن وضع الكتب في بعض الأجهزة الذكية وقراءة الكتب الكثيرة في أوقات متنوعة ، خاصة في السفر ، فهنا حقا وصدقا ( كتبي هنّ جلاسي ) .
٦- لو استغلت بعض ربات البيوت وقتها في قراءة كتاب في السيرة أو التفسير أو الفقه لوجدت خيرا كبيرا بدل الفراغ القاتل الذي تعاني منه بعض الأخوات


٧- خسارة : أن تجد وقتا لقراءة كل شيء وتخدع نفسك بأنك لا تجد وقتا لقراءة القرآن فمن أحب الله حقا وصدقا أقبل على قراءة القرآن ولو لدقائق فقط


٨- كتب التاريخ والتراجم لها متعتها الخاصة فاقرأ مثلا كتاب ( سرد الذات ) للشيخ د. سلطان القاسمي ولن تتمكن في الغالب من ترك الكتاب حتى تنهيه.


٩- القراءة نعمة وقد تكون نقمة كبيرة في حال القراءة في الكتب السيئة ككتب المبتدعة والحزبيين والثوريين ودعاة الفساد فكن منها على حذر شديد.


١٠- رأي شخصي : لا تضيع وقتك بقراءة الروايات ففي بعضها شر كبير ، ودس لأفكار سيئة... أرجو أن لا يغضب عليّ كتاب الروايات وعشاقها 

١١- الخلاصة : كن من أهل القراءة واقرأ النافع المفيد واكتب الفوائد التي تمر بك فمن قرأ وقرأ وقرأ تعلم الكثير في الوقت اليسير